أدى "نجم سهيل" إلى اعتدال الطقس وانخفاض في درجات حرارة البحر، وانتعاش أسواق السمك في مختلف مناطق الدولة. وقال حسين عبيد الهاجري رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين، إن معظم الأسماك خلال فترة الصيف تهاجر إلى الأعماق بحثاً عن الأماكن الباردة، وتعود بكميات كبيرة إلى السواحل بعد اعتدال الطقس، لافتاً إلى أن ظهور "النجم" يبدأ غدا، بحسب الحسابات الفلكية واختلاف المناطق. وأشار إلى أن نسبة كبيرة من الصيادين يعزفون عن الخروج إلى البحر في فصل الصيف، نظراً لارتفاع درجات الحرارة، وقلة المحصول من الأسماك في هذا الموسم الحار، مشيراً إلى أن بعض الصيادين يتجه إلى خور الإمارة لممارسة الصيد، حيث تتوفر فيه أنواع مختلفة من الأسماك المحلية ويعد مصدر رزق لهم. وقال ايضا أنه رغم الارتفاع الذي شهده سوق السمك بأم القيوين خلال شهر أغسطس الجاري، خصوصاً في نهاية الأسبوع وإجازة الجمعة، إلا أن الأسعار تبقى مناسبة مقارنة ببقية الأسواق، لافتاً إلى أن الأسماك المحلية تعرض طازجة وتباع في اليوم نفسه. ولفت إلى أن نسبة الصيد في خور أم القيوين انخفضت بشكل ملحوظ في الفترة الماضية، بسبب انتشار كميات من الطحالب "الشبا" تطفوا على سطح البحر، الأمر الذي أدى إلى تعلقها في "الألياخ" شباك الصيادين وأعاقت عليهم عملية الصيد، لافتاً إلى إنه قبل ظهور "نجم سهيل" في السماء يمر الخور بمرحلة طبيعية تستمر لمدة حوالي أسبوعين وهي تجدد الطحالب وهذه المرحلة تعتبر مرحلة تشكل غذاء لبعض الأسماك. من جهة أخرى، قال البائع "حمزة" من سوق السمك بأم القيوين، إن نهاية الأسبوع والإجازات تشهد ارتفاعاً في أسعار معظم الأسماك، نظراً لزيادة الطلب عليها وقلة المعروضة، في حين تنخفض الأسعار بنسبة كبيرة في أيام العمل. ويتراوح سعر سمك "البياح" بين 160 إلى 300 درهم للمن، ويصل سعر الصافي الذي يتم اصطياده بواسطة "القرقور" إلى 360 درهما للمن، ويتراوح سعر الشعري العربي الطازج من 100 إلى 120 درهما للمن، والهامور بـ 200 درهم للمن، وسمك "الجد" بـ 50 درهما للحبة حسب الحجم، و"الجش النعيمي" بـ 160 درهما للمن، و"الجش الصالة" بـ 100 درهم للحبة الكبيرة، وسعر سمك "القباب" بـ 85 درهما للحبة، و"القابط" بـ 120 درهما للمن، و"التبان" بـ 30 درهما للحبة.